28 يناير 2024 الموافق 16 رجب 1445 هـ
تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نظمت المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» حفل التكريم السنوي الثالث للمحسنين. حيث قام سمو أمير منطقة الرياض بتكريم مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية ضمن محسني الفئة الماسية.
ويأتي الحفل احتفاءً من منصة “إحسان” بعطاءات أهل الخير والمحسنين في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين من دعم للعمل الخيري؛ حرصًا على تسخير كل السبل لتمكين قطاع العمل الخيري والنهوض به، كما سيتم استعراض أثر ونتائج إسهامات المحسنين الخيّرة التي كان لها أثر إيجابي في حياة المستفيدين في جميع المجالات الخيرية والتنموية بالمملكة.
وتم خلال الحفل إطلاق برامج وخدمات نوعية لحلول رقمية تسهّل عملية وصول التبرعات إلى المستحقين بكل يسر؛ بهدف تقديم أفضل تجربة تبرع، كما ستتم الإشارة إلى تحديثات المشاريع الخيرية التي أسهم فيها المحسنون تعزيزًا للموثوقية والشفافية.
ويتسق هذا الحفل مع حرص المنصة الوطنية للعمل الخيري على تعزيز المبادرات التي تحفز المسؤولية الاجتماعية وتشجع على التكافل وعمل الخير، كما تسعى المنصة إلى تثمين جهود المحسنين تعظيمًا للأثر، حيث عادت تبرعاتهم بالنفع على أكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة منذ إطلاق المنصة وحتى الآن.
وتهدف منصة “إحسان” عبر حملاتها الخيرية والتوعوية إلى تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية موثوقة، حيث تُعد المنصة الوجهة الأولى للتبرعات الموثوقة؛ بوصفها منصة وطنية تضمن للمتبرع الشفافية وتتمتع بالجاهزية الدائمة على مدار الساعة لتحفيز المحسنين على مد يد الخير والعطاء لمستحقيها.
يشار إلى أن مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية قد وضعت ثلاثة أهداف استراتيجية وهي دعم التكافل الاجتماعي من خلال تحسين جودة حياة كبار السن والمكفوفين، والمساهمة في سد احتياجات المجتمع، وثاني الأهداف إحياء اللغة العربية، عبر إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتجلى ذلك في المساهمة في وقف لغة القرآن الكريم بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز، وثالث الأهداف هو إعمار البلاد وتشغيل العباد والإسهام في تطوير المحتوى المعرفي للاقتصاد الإسلامي من خلال ندوة البركة السنوية، وتطوير كفاءات العاملين في السياحة الدينية بالأماكن المُقدسة.